عاجل و هام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

يا أهلاً و مرحباً بجميع زوارنا الكرام 

اليوم أحب أن أتحدث إليكم في فكرة خطرت ببالي و أود أن آخذ الآراء فيها ، و أتمنى أن لا تبخلوا عليا برأيكم 

         لقد لاحظت أن معظم الباحثين في الآثار الإسلامية أو التاريخ يلجأون للكتاب الإلكتروني و خاصة لسهولة حمله في أي مكان و الإستمتاع بالقراءة في أي وقت و أيضاً فهو لا يأخذ مساحات كبيرة ، و أيضاً راجع هذا لغلو أسعار معظم الكتب و خاصة القديمة ، و في بعض الأحيان نريد بعض المصادر و المراجع القديمة و نبحث عنها و لم نجدها فيتم البحث عنها عن طريق الإنترنت .

        و في الأصل لقد أنشأت هذه المدونة لتكون عون لكل الباحثين في مجال الآثار و التاريخ في العصر الإسلامي ، و لنشر الوعي الآثري و التاريخي ، و كانت مصادر المراجع و الأبحاث  في العامين السابقين من خلال بعض الكتب الموجودة لدي و كنت أستخدم الكاميرا الخاصة بي في تحويل هذه الكتب لنسخة إلكترونية ، و كان بعض الأصدقاء من الحقل الآثري أو خارجه يرسلون لي بعض المراجع التي كانوا يقومون بتحويلها إلى نسخة إلكترونية و أرفعها من خلال المدونة هنا ، و لي صديق غالي لا يبخل علي بالمراجع التي يقوم بشرائها لكي أخذ منها نسخة إلكترونية و أرفعها لكي يستفيد الجميع .

و من خلال شهر مضى قامت المدونة بإستعارة جهاز إسكانر من أ.د/حسام إسماعيل جزاه الله خيراً ، لكي نستخدمه في تحويل العديد من المراجع لنسخ إلكترونية .

 لذلك أطلب اليوم ممن يريد  المشاركة في هذا المشروع ( تجميع كل ما كتب عن الآثار و التاريخ الإسلامي قبل عام 2000 ) و تحويل كل هذا إلى نسخ إلكترونية و يتم رفعها على النت بدون أي مقابل ، لكل من يمتلك مصدر أو مرجع أو بحث أو مقال يرجع تاريخه قبل عام 2000 و لم ينشر من قبل على الإنترنت أن يتواصل معنا من خلال الهاتف ( 01270137529 ) و سنقوم بأخذ صورة إلكترونية من هذه المراجع و إعادة الأصل لصاحبه مرة آخرى و سيتم نشر هذه المواد على المدونة بإسم صاحب المرجع نفسه ، و حالياً أعمل مع مجموعة من الأصدقاء في النزول للمكتبات القديمة و شراء المراجع القديمة التي كانت مباعة كروبابكيا و محاولة تحويلها إلى نسخ إلكترونية لكي يستفاد منها الجميع ، ولكن الكل يعلم أن هذه المراجع كثيرة جداً و أغلبها مهمل و البعض منها غالي الثمن فنتمنى من حضراتكم مساعدتنا في شراء هذه المراجع القديمة و إنقاذها من يد الإهمال و تحويلها للكمبيوتر لكي يستفيد منها الجميع .