الزجاج هو خليط من الرمل والبوتاس والصودا بنسب معروفه للمختصين ، وانواعا خاصه من الرمال ويتم صهر هذه المواد معا حتى تتحول الى سائل غليظ القوام شفاف وبعد ان تبرد تتحول الى ماده شفافه سهلة الكسر.
منذ ان عرف الانسان الزجاج اتبع عدة طرق للتشكيل والزخرفه منها النفخ والصب
اولا:- النفخ تعتمد هذه الطريقه على استخدام انبوبه معدنيه طويله توضع فى الزجاج عدة مرات حتى تلتصق جزء منه على مقدمتها ويقوم الصانع المدرب بالنفخ حتى تتحول الى فقاعه مملوئه بالهواء واثناء ذلك يشكلها كيفما يشاء.
ثانيا:-الصب تتم هذه الطريقه باستخدام قوالب من الطين او الخشب وتتكون من قطعتين او اكثر ، ثم يصب فيه الزجاج وهو منصهر فيتم تشكيله علي شكل القالب.
او تستخدم الطريقتان معا اى نفخ الزجاج فى القوالب وبعد ان تجف تنزع القالب و قد يقوم الصانع بترك الانيه بدون زخرفه او يقوم بزخرفتها بعدة طرق اولا:- الضغط :- ترتبط هذه الطريقه بطريقة النفخ فى التشكيل حيث يتم استخدام اله معدنيه تشبه الختم او الملقاط ويتم الضغط بها على اماكن معينه اثناء النفخ وقبل الجفاف فتترك اثر على الانيه تبعا لشكل الاله ثانيا :-التلوين وتستخد هذه الطريق الوانا ام تحتاج الى حراره لتثبيتها او لا تحتاج ، وتستخدم الحراه بصفه خاصه مع المينا والتذهيب حيث يتم بعد الزخرفه فتتدخل االفرن اقل حراره من درجة حرارة صهر الزجاج فتثبت الالوان ولا تتعرض للتشقق ثالثا:-الحفر والقطع :- وتعتمد هذه الطريق على استخدام اله معدنيه مدببه والحفر بها على الزجاج (بدن الانيه)او قطع الاجزاء المائله او شطفها بشكل يشبه البللور الصخر وتحتاج هذه الطريقه الى مهاره شديده وتستخدم مع الزجاج السميك رابعا:-الاضافه وتستخدم هذه الطريق لاضافة قطعا او خيوط من الزجاج المختلف الالوان على بدن الانيه قبل تمام جفافها او تضاف قطع اسطوانيه او الخيوط التى تستخدم اله معدنيه يوضع فيها الزجاج السائل وينساب منها على هيئة خيوط ام تضاف بشكل تلقائى او بشكل غير منتظم خامسا:-البريق المعدنى وتتكون من بعض الاكاسيد المعدنيه المزابه فى الخل والرسم بها على بدن الانيه ثم تدخل الفرن ناره هادئه وملئ بالادخنه فتاخز كل ماده لونها لامعا حسب نوع الماده المستخدمه وتعتبر عملية تاريخ الزجاج الخالى من الزخارف والذى لايحتوى على كتابات يصعب علينا ان نؤرخها بالعباسى او الاموى وذلك لتشابه الخامات طرق التشكيل على مر العصور ، الا اننا نؤرخها للاموى على اساس يساطة زخارفها واشكالها ومن امثلتها طبق منفز بالصب فى التشكيل والزخرفه حيث نجد التضليع بشكل القوقعه ونجد الزجاج المصبوب اللون الازرق وهى محفوظه بمتحف الفن الاسلامى ونجد ابريق صغير مكون من بدن كروى وله رقبه اسطوانيه وفوهه لها جوانب مفلطحه ومقبض مصبوب ويعتمد جمال هذا الابريق على شكله وعلى الخيوط المضافه على الرقبه والزجاج باللون الازرق ومن الاوانى المنفذه بشكل الحيوانات فنجد احدها شكل حيوان يشبه الجمل يحمل سبتا به قنينه تشبه القله (باللون البنى العسلى )فنجد التمثال مشكل بالصب
والقنينه بالنفخ أمثلة علي ذلك