العقد ذو المقرنصات :
شاع استعماله في الأندلس وخاصة قصر الحمراء وفي بلاد المغرب وفي الأضرحة والقصور القديمة، المقرنصات هذه أو الدلايات أخذت فكرتها قديماً من الكهوف وهي كانت عبارة عن دلايات طبيعية تتكون بفعل الطبيعة وتتدلي من أسقف الكهوف ثم تثبت علي حالتها هذه . وقد نسبت إليها وأخذت الشكل الذي نراه الآن مع تطوير هذه الدلايات بما يتناسب مع الطراز وأصبحت عنصراُ هاماً في العمارة الاسلامية .
والعقد ذو المقرنصات هذا له ثلاثة أنواع :
أولاً : المقرنص في بطنيه العقد : وهو عقد ذو مركز واحد يتكون من قوسين متماثلين امتدادهما من أعلي بخطوط مستقيمة لتتلاقي وأسفل القوسين خطوط مستقيمة رأسية وفي بطنية العقد مقرنصات تبدأ من أعلاه إلي أسفل وتنتهي في بطنيه رجل العقد بمقرنصة (دلاية).
ثانياً : تكوين عقد من المقرنصات نفسها ولتوضيح ذلك يبدأ الجزء العلوي من العقد بمقرنصة واحدة ثم تأخذ المقرنصات يميناً ويساراً الي النزول من الجانبين حتي رجلي العقد ، وهو يعطي نسبة جميلة في تكوينه وتسلسله.
ثالثاً : المقرنصات المعلقة ، وهي عبارة عن عقود متماثلة بمركزين وتأخذ صفا واحداً وتنتهي رجل العقد بنصف كرة وتوجد أعلي البانوهات داخل المساجد وكذلك في أعلي فراغ الفتحات في المداخل الرئيسية بالمساجد وغيرها.
1 التعليقات:
la;,vvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvv
أضف تعليقك
تعليقك يهمنا ويشجعنا
اترك تعليقك هنا